القائد أبو مسلم الخراساني ودوره السياسي والعسكري منذ مرحلة الدعاية للخلافة العباسية حتى مقتله
من سنة 100 ﻫ حتى سنة 137ﻫ أصله ونشأته والتحاقه بالعباسيين
DOI:
https://doi.org/10.54172/yrm6df19الكلمات المفتاحية:
أبو مسلم الخراساني، السلطة العباسية، التحاق بالعباسيين، النشأة والأصل، التاريخ الإسلاميالملخص
تثير شخصية القائد أبو مسلم الخراساني جدلاً حول أصله وكيفية انضمامه للعباسيين، حيث يختلف الرأي بين أنه كان كردي الأصل، أو من سلالة العباسيين، أو فارسي. يروي التاريخ أنه كان مملوكًا لعيسى وإدريس من بني عجل، وقدمت له فرصة لخدمتهما بفضل نباهته. بعد اعتقال عيسى، قام أبو مسلم بخدمته وجذب انتباه بني العباس بفطنته، مما دفعهم لدعوته لمبادئهم. بعد وفاة عيسى، ادعى أبو مسلم أنه قد أطلق سراحه. عمل بعدها في الكوفة كسراج وأقام علاقات مع دعاة العباسيين في خراسان، وأثناء زيارتهم لزملائهم في السجن، تأكدوا من صلته بهم وأرسلوه إلى الإمام إبراهيم في مكة مع كتاب يشير إلى ذكاءه وإخلاصه، فرحب به الإمام وأرسله إلى أتباعه مع رسالة تؤكد فضله وثقتهم به.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





