التعليم الإلكتروني الفرص والقيود وإمكانية التطبيق
DOI:
https://doi.org/10.54172/x9n3rs28الكلمات المفتاحية:
التعليم الإلكتروني، الفرص والقيود، التطبيق، المشكلات والتحدياتالملخص
يتناول هذا البحث تحديث التعليم بتطبيق تجربة التعليم الإلكتروني ،حيثُ يهدف إلى التعرف على أفضل الخيارات الممكنة لتطبيقه، وتحديد خطوات الانتقال من التعليم وجهاً لوجه (التعليم التقليدي) إلى التعليم المعتمد على التقنية ،والكشف عن الايجابيات والسلبيات التي يمكن أن نصادفها عند توطين مشروع التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى محاولة تقصي الصعوبات عند تطبيق هذا النوع من التعليم . وقد تم الوصول إلى العديد من الاستنتاجات منها أن وزارتي التعليم العام و العالي في ليبيا تفتقر الى الوعي بأهمية تقنية المعلومات في التعليم بالإضافة إلى غياب التعاون بين هذه الوزارات فيما بينها في رسم السياسات التعليمية العامة ،الأمر الذي يفسر غياب الرؤية في توطين التعليم الإلكتروني وتأخر ولادته حتى الآن. كما تبين أن من أبرز المعوقات البشرية التي يمكن أن يواجها المعنيون بهذا المشروع هو غياب نشر ثقافة التعليم الإلكتروني بين الطلاب وأولياء الأمور، كما أن عدم تأهيل العاملين في هذا القطاع بمختلف مراحله مع تقنية التعليم الحديثة سيؤدي إلى ضعف مستوى أدائهم مع منظومة التعليم الإلكتروني وبالتالي الافتقار إلى مستوى المهارات المرجوة. كما أوصت الدراسة بعدة توصيات منها ضرورة إصدار التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة للتعليم الإلكتروني والتي تكفل تطبيقه بالصورة الصحيحة وضمان حماية الملكية الفكرية والحماية من الجرائم الإلكترونية ، كما أنه يجب العمل على وجه السرعة في إعداد رؤية وطنية شاملة لمشروع التعليم الإلكتروني و أنشاء إدارات أو عمادات للتعليم الإلكتروني تختص بالتطبيق والإشراف على هذا الرؤية ، وكذلك لابد من الشروع في تأسيس البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات تكون قادرة على استيعاب هذا المشروع.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





