دور النماذج الثقافية الاستعمارية في إعاقة التنمية
DOI:
https://doi.org/10.54172/n5pmw050الكلمات المفتاحية:
المستعمر، الثقافة، التنمية، الهويةالملخص
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على دور "آلية النماذج الثقافية" التي أسستها القوى الاستعمارية كصفة أو هوية للعالم الثالث. لقد أصبحت متأصلة لدرجة أنها تنسب سماتها المتخلفة المتصورة إلى نفسها، وتدافع عنها وتعتبرها صفات جوهرية. علاوة على ذلك، فهي تنظر إلى الآخرين على أنهم مرفوضون بطبيعتهم وتحرمهم من الحق في هوية متميزة. وقد حالت هذه العوامل دون اعتماد مرجعية فلسفية وتربوية مستمدة من تراث وتاريخ وقضايا الحاضر للأمم التي وقعت ضحية للاستعمار أو منحت نفسها نصيبا من الاستقلال. يرى الباحث أن المستعمر مُدان بسبب قضايا أعمق بكثير مما يمكن تقييمه ماديًا. لقد أنتج الإرث الاستعماري إعاقات ثقافية ونفسية لا تزال تؤثر على أمم بأكملها، وتقوض جهودها في تنظيم العمل التنموي والإبداعي، وفهم هويتها، وتحديد معايير العلاقات المتبادلة، والتغلب على المرجعيات الاستعمارية التي قسمتها واستهزأت بسيادتها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





