دور النماذج الثقافية الاستعمارية في إعاقة التنمية

المؤلفون

  • الشيخ أحمد الجيلاني Author

DOI:

https://doi.org/10.54172/n5pmw050

الكلمات المفتاحية:

المستعمر، الثقافة، التنمية، الهوية

الملخص

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على دور "آلية النماذج الثقافية" التي أسستها القوى الاستعمارية كصفة أو هوية للعالم الثالث. لقد أصبحت متأصلة لدرجة أنها تنسب سماتها المتخلفة المتصورة إلى نفسها، وتدافع عنها وتعتبرها صفات جوهرية. علاوة على ذلك، فهي تنظر إلى الآخرين على أنهم مرفوضون بطبيعتهم وتحرمهم من الحق في هوية متميزة. وقد حالت هذه العوامل دون اعتماد مرجعية فلسفية وتربوية مستمدة من تراث وتاريخ وقضايا الحاضر للأمم التي وقعت ضحية للاستعمار أو منحت نفسها نصيبا من الاستقلال. يرى الباحث أن المستعمر مُدان بسبب قضايا أعمق بكثير مما يمكن تقييمه ماديًا. لقد أنتج الإرث الاستعماري إعاقات ثقافية ونفسية لا تزال تؤثر على أمم بأكملها، وتقوض جهودها في تنظيم العمل التنموي والإبداعي، وفهم هويتها، وتحديد معايير العلاقات المتبادلة، والتغلب على المرجعيات الاستعمارية التي قسمتها واستهزأت بسيادتها.

التنزيلات

منشور

2024-05-28

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

الجيلاني ا. أ. (2024). دور النماذج الثقافية الاستعمارية في إعاقة التنمية. مجلة المختار للعلوم الإنسانية, 27(1), 465-484. https://doi.org/10.54172/n5pmw050

المؤلفات المشابهة

1-10 من 28

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.