الفروق في الميول المهنية
DOI:
https://doi.org/10.54172/052gqx79الكلمات المفتاحية:
تعليم، توجيه، مهنة، ميول مهنيةالملخص
تعتبر معرفة الفروق بين الأفراد أحد الفوائد الرئيسية التي يستفيدها المعلم من علم النفس. في الماضي، كان المعلم يعتبر طلابه متشابهين من حيث القدرة العقلية ويتوقع أن يكونوا متساوين في تحصيلهم وإنتاجهم، وهذا خطأ فاحش. يجب على المعلم أن يدرك أن الطلاب يختلفون في قدراتهم الذهنية وميولهم، فبينهم من يستوعب بسرعة وبينهم من يحتاج إلى وقت أطول للاستيعاب. كما يجب عليه أن يدرك أنهم يختلفون أيضًا في استعدادهم للمواد الدراسية المختلفة. تعتبر عملية تقدير الميول العامة والميول المهنية عاملًا هامًا في تصنيف وتوزيع الأفراد على مختلف المهن داخل المؤسسات التعليمية والاقتصادية والصناعية. تعطي مقاييس الميول مؤشرًا لبعض جوانب الشخصية وتستخدم في العديد من المواقف. من خلال توجيه الطلاب نحو المجالات التي تتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم وكفاءاتهم ومواهبهم الطبيعية، يمكن للتعليم أن يقدم أهم ما لديهم من خلال استخدام الطرق الملائمة لهذه القدرات. باستخدام علم النفس، يمكن للمعلم أن يقيم مقاييس الميول التعليمية والميول المهنية للطلاب بطريقة موضوعية، مما يساعد في عملية التوجيه التعليمي والمهني. نجاح الطالب في التحصيل المدرسي والتفوق المهني يعتمد على ذكاءه وقدراته الثقافية وميوله نحو المواد الدراسية والمهن المختلفة. إذا كانت الميول تتنوع وتختلف في قوتها وشدتها، فإن اختيار الفرد لمهنة غير متناسبة مع قدراته وذكائه يمكن أن يؤدي إلى الفشل والعجز عن القيام بها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





