الاتجاه المحافظ البياني ودوره في النهوض بالشعر الليبي الحديث
DOI:
https://doi.org/10.54172/v9n71g51الكلمات المفتاحية:
الشعر الليبي الحديث، الاتجاه المحافظ البياني، المدرسة الكالمية الحديثة، أحمد الشارف، أحمد الفقيه حسنالملخص
ظهرت توجهات تجديدية في الشعر تعرف في تاريخ أدبنا ونقدنا الحديث بـ "التوجه المحافظ البياني". وقُد اطلقت عليه العديد من التسميات مثل "المدرسة الكالمية الحديثة" و "مدرسة الإحياء". ومن أبرز شعراء هذا التوجه في ليبيا أحمد الشارف وأحمد الفقيه حسن (الحفيد)، اللذين انتهجوا هذا التوجه الجديد وابتعدوا عن التقليدية. قام هؤلاء الشعراء بخطوة هائلة ونقلة جبارة، حيث عززوا ارتباطهم بالتراث القديم وثروتهم الشعرية والأدبية لعصور النقاء. عكسوا ذلك في قصائدهم التي تجاوزت طابع الشعر والأدب الرتيب الذي ساد في إنتاج المدرسة التقليدية التي سبقتهم، وتوسعوا في المعاني والأغنيات، وأعادوا للشعر سمات جديدة، تضمنت الاهتمام بالأشكال والأنماط العربية الحديثة وصقلها وإضافة ما فقدته الشعرية الصناعية من لغة الأداء والعفوية، وتوسع في المعاني المتنوعة. ولهذه الأسباب، اخترت عنوان البحث "التوجه المحافظ البياني ودوره في النهوض بالشعر الليبي الحديث"، واعتمدت في البحث على المنهج الفني الذي يعتمد النص كهدف ووسيلة لكشف مضامين القصيدة. ومن أهم نتائج البحث: ابتعاد الشعراء في التوجه المحافظ البياني عن الموضوعات التقليدية المتعلقة بالمناسبات والمدائح وغيرها من الأساليب التي كانت تقيدهم وتهيمن على شعرهم. وفي ظل هذه الفترة الجديدة، أصبح الشعر يعبر عن الحقيقة التي يوحي بها الخيال الإنساني ويعبّر عن العواطف والمشاعر، وأصبح التأكيد على المشاعر والأحاسيس شيئًا جديدًا، وخاصة في الشعر الليبي، حيث لم يعد هناك مجال للافتخار أو لإظهار القدرة التعبيرية في مناسبة معينة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





