برقة بين التبعية والاستقرار من الفتح الاسلامي حتى نهاية العهد الفاطمي (642م- 1171م -21ه-549ه)
DOI:
https://doi.org/10.54172/rqrarr38الكلمات المفتاحية:
إقليم برقه، الحكم الفاطمي، العصر العباسيالملخص
يعتبر اقليم برقة بفضل موقعه الجغرافي المميز حلقة وصل مهمة بين المشرق الاسلامي والمغرب الاسلامي، وهذا ما ممكنه من القيام بدور مهم في تاريخ الدولة الاسلامية، حيث ان العرب ابتداء من اقليم برقة تقدموا لفتح بقية بلدان المغرب حاملين معهم دينهم ولغتهم وثقافتهم فأعتبر لذلك اقليم برقة الباب الرئيسي لدخول الاسلام والعروبة الى هذه الاقاليم المغربية، كما ان مدنه كانت اخر محطات يعبرها الحجاج والتجار المغاربة والأفارق للتوجه نحو المشرق. ولكن رغم موقعه الجغرافي الفريد لم يفلح الاقليم من تكوين دولة موحدة مستقلة كالدول التي قامت في مصر وتونس في العصور الاسلامية المتعاقبة، بل على العكس من ذلك كان اقليم برقة دائما مرتبطا اداريا وسياسيا بمصر، وهذا الارتباط حرم الاقليم من لعب دور كبير في الدولة الاسلامية، كما حرمه من لفت انتباه المؤرخين الذين كانوا في العادة لا يهتمون الا لمصائر الدول والامارات وذلك لارتباط برقة في كثير من الاوقات بالإدارة المصرية في العهود التي سبقت الاسلام وحتى بعده، هذا الارتباط الذي لطالما القى بظلاله على هذه المنطقة معطلا لها وحارما لها من التقدم والازدهار.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





