أسباب عدول الفقهاء والأصوليين عن الاحتجاج بالحديث الصحيح
DOI:
https://doi.org/10.54172/g6ddsv81الكلمات المفتاحية:
السُنة. الفقهاء. الحديث النبويالملخص
تأتي السنة في المرتبة الثانية عند الاحتجاج بها في الأحكام الشرعية بعد القرآن الكريم، وهي ثاني مصادر التشريع، فالسنة من حيث وجوب العمل بها، ومن حيث أنه وحي هي بمنزلة القرآن الكريم، وإنما تلي القرآن بالمرتبة من حيث الإعتبار؛ لأن القرآن الكريم مقطوع به جملةً وتفصيلاً، والسنة مقطوع بها على الجملة لا على التفصيل؛ لأن القرآن الكريم هو الأصل، والسنة هي الفرع. ولذلك وضع العلماء منهجاً علمياً للتعامل مع نصوص الحديث النبوي من جهة الثبوت ومن جهة الدلالة، فكانت لهم شروط وضوابط لقبول النص واستنباط الحكم منه. ونظراً لعدم إدراك البعض منا كيفية الاحتجاج بالسنة، والانشغال بقضايا الفروع الخلافية، وهناك من يعتبر كل الاحاديث الصحيحة حجة لا يمكن العدول عنها في أي قضية فقهية دون المعرفة بالناسخ والمنسوخ وبالراجح والمرجوح مع أنها كلها صحيحة ولإزالة هذا اللبس أقدم هذا البحث واستهله بعنوان: أسباب عدول الفقهاء والأصوليين عن الاحتجاج بالحديث الصحيح
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





