(( غير )) النافية الواقعة حالاً
DOI:
https://doi.org/10.54172/cty37g19الكلمات المفتاحية:
البحث النحوي، النصوص العربية، سياق النفيالملخص
لقد عرضت (( غير )) على بساط البحث النحوي كغيرها من المفردات واتخذت وجوها وأنحاءً متنوعة تتفاوت في درجة شيوعها وامتدادها بحسب عينة الاستقراء للنصوص العربية. وأن غاية البحث الرئيسة هو النظر إليها وهي في سياق استعمالها حالاً وصولاً إلى إيضاح دلالتها حين تكون في حيز سياق النفي، فلفظ ((غير)) مفرد مذكر دائماً ملازم للإضافة في المعنى، ويجوز أن يقطع عنها لفظاً إن فهم معناه، وقولهم: قبضت عشرة ليس غيرها بالرفع على حذف الخبر، وبالنصب على إضمار الاسم، أي ليس المقبوض غيرها، وليس غير بالفتح من غير تنوين على إضمار الاسم أيضاً وحذف المضاف لفظاً ونية ثبوته كقراءة بعضهم: ( لله الأمر من قبل ومن بعد ) (1) وبالكسر من غير تنوين ، أي من قبل الغلب ومن بعده، وليس غير بالضم من غير تنوين، فقال المبرد (2): ضمة بناء وقال الأخفش ضمة إعراب (3) وقال ابن خروف (4): تحتمل الوجهين، وليس غيراً بالفتح والتنوين، وليس غيرٌ بالضم والتنوين فالحركة إعرابية، ولا تتعرف (( غير)) بالإضافة لشدة إبهامها، وكذلك أخوتها أعني ((مثل)) ((وشبه)) ((وشبيه)).
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





