دور الصوائت في تشكيل بنية الكلمة "محاولة دلالية لتفسير ظاهرة الإعلال في الصرف العربي"
DOI:
https://doi.org/10.54172/85kzew64الكلمات المفتاحية:
الميزان الصرفي، الفعل المعتل، أصل الصائت، الاعلالالملخص
استخدم الصرفيون العرب لضبط المباني قانون الميزان الصرفي، من أجل ذلك راحوا يزنون الأفعال والأسماء من مجردة ومزيدة، ولكن عندما وصلوا إلى ما يسمى بالفعل المعتل، أي ما كان فيه حرف علة، لم يستجب الوزن الذي وضعوه لهذه الحالة، إذ إن وزن (قال) – مثلًا- لا يمكن أن يكون (فَعَل)؛ بذلك كان لابد من البحث في أصل الصائت، فوجدوا أن الحرف الثاني في الصيغ الأخرى المشتقة من الفعل الأجوف، إما يكون واوًا، كما في (قال يقول قوْلاً)، وإما أن يكون ياءً، كما في (باع- يبيع- بيعًا). وقد خصص الصرفيون لهذه الحالة مصطلح (الإعلال)، وذلك بقلب حروف العلة بعضها بدل بعض، بالإضافة إلى الهمزة، وقسموه إلى: القلب والنقل والحذف، وسمى الإعلال كذلك نسبة إلى حروف العلة، وهي: الياء والواو والألف.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





