الهندسة الوراثية بين الضرورة العلاجية والمسؤولية القانونية
DOI:
https://doi.org/10.54172/fdqdt862الكلمات المفتاحية:
الأمراض الوراثية، علاجي، الهندسة الوراثية، المصالحالملخص
تقوم هذه الدراسة بتسليط الضوء على موضوع قانوني معاصر، ظهر نتيجة للتقدم الطبي والعلمي الذي ارتقى إلى حد إيجاد وسائل يتم من خلالها توقي حدوث بعض الأمراض، وإصلاح أخطاء الجسم، وكذلك مقاومة الأمراض الميكروبية الوراثية. وبالرغم من الأهمية البالغة، والفوائد التي تحققها الهندسة الوراثية ونجاحها في علاج الأمراض، إلا أنها تحمل نوعاً من الخطورة. وتهدف هذه الدراسة إلى محاولة التوفيق بين كافة المصالح، فالعلاج بالهندسة الوراثية يدور حول أمرين: مصلحة الإنسان في علاج الأمراض الوراثية، ومصلحة المجتمع في حماية أفراده من اتخاذهم ميداناً للتجارب. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج التحليلي، وأظهرت هذه الدراسة أنه لكي تكون الهندسة الوراثية مشروعة لابد من أن يكون الغرض منها علاجياً. كما أوصت هذه الدراسة المشرع الليبي بضرورة وضع نصوص صارمة بشأن مساءلة من يقوم بعمليات العلاج بالهندسة الوراثية بقصد غير علاجي، وأوصت بضرورة إنشاء مراكز للأبحاث في مجال الهندسة الوراثية تتطابق توجهاتها مع أحكام الشريعة الإسلامية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 Salma Jaber Saeid (Author)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





