الخُرافة الشعبية: رؤية سوسيولوجية في تأصيلها ووظيفتها
DOI:
https://doi.org/10.54172/vcyqyj48الكلمات المفتاحية:
الخرافة، الحكاية الشعبية، الأسطورة، الثقافة، الخيالالملخص
استنادا إلى خصائص تكوين الخرافة أو الحكاية الشعبية يرى الباحثون أنها تركز على بعد واحد في قصتها وتهمل بقية الأبعاد. فعادة ما تكون القصة في الحكاية الشعبية سطحية وتتضمن أحداثا متكاملة تستند إلى سرد تصويري ولكنها تكون منفصلة عن الواقع. لا شك أن الحكايات الشعبية والأساطير والخرافات لها أصول وإلا لما بقيت في أذهان الناس وما كانت لتنتقل من جيل إلى آخر. لذلك فإن الهدف من هذه الدراسة هو تحديد طبيعة ووظيفة وأصل الخرافة من حيث كونها ميتافيزيقية أو دينية أو أنثروبولوجية أو أيديولوجية أو فكرية، أو ربما مجرد نتاج للخيال الاجتماعي لشرح بعض الأحداث الصعبة. تعتمد هذه الدراسة على المنهج التحليلي لتحليل محتوى نماذج من الحكايات الشعبية في سياقاتها الاجتماعية. وتشير نتائج الدراسة إلى أن لجوء الناس إلى الحكايات الشعبية هو نوع من الهروب من إخفاقاتهم والتعويض عن عدم قدرتهم على مواجهتها أو تفسيرها. وهكذا، شكلت الحكايات الشعبية والتقاليد المقدسة منطق خيال الناس الجامح في تصوير جميع جوانب نضالهم في الحياة. وقد وفر هذا الخيال مخرجا للناس من توترات تاريخهم من خلال التوظيف الخيالي للخرافات والحكايات الشعبية عن الأبطال والأساطير للتعويض عما لم يتمكنوا من تحقيقه في واقعهم. والمشكلة التي تعاني منها المجتمعات العربية هي التمسك غير الموضوعي بالماضي وقيمه والتحسر عليه، الأمر الذي جعل هذه المجتمعات تبحث عما تفتقده في المعجزات أو الخوارق التي قد تنقذها من أوضاعها البائسة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





