ثورة السابع عشر من فبراير بين أسباب وعوائق التغيير" دراسة تشخيصية لحالة الثورة الليبية
DOI:
https://doi.org/10.54172/dvrhkp28الكلمات المفتاحية:
أسباب وبواعث التغيير، عوائق التغيير، الإقصاء السياسيالملخص
ليبيا لم تكن استثناء لما حدث لجارتيها تونس ومصر، فقد شملتها رياح تغيير الربيع العربي في السابع عشر من فبراير عام 2011. وبعد مرور ما يقرب من أربعة أعوام سقوط النظام الجماهيري، مازال الليبيون يعملون، ويكافحون من أجل إعادة بناء بلدهم فهزيمة القذافي بفعل الثورة الليبية على أهميتها لم تكن إلا بداية صعبة ومعقدة جداً لعملية طويلة من التغير اتجاه المصالحة، والعدالة الاجتماعية، والتنمية والرفاهية، ولكن عملية التغيير هذه كانت بطيئة جداً، وواجهت عديد المصاعب أبرزها غياب مؤسسات الدولة وهشاشتها أصلاً و الخروقات الأمنية وتفشي العنف، والتطرف والفساد والبطالة، وظهور الجماعات الإرهابية، والصراعات القبلية والجهوية، ولعل ما زاد الوضع سوءٍ الانقسام والتشرذم، وتمزق النسيج الاجتماعي فعلى الصعيد السياسي توجد حكومتان تقودان صراعاً سياسياً وعسكرياً وإعلامياً وبالرغم من اعتراف العالم بجهة تشريعية واحدة إلا أن شرعية القوة هي التي تحكم، هذا كله جعل التغيير نحو الأفضل أمرا مُلحًا مما جعل المصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية ضرورة لبداية هذا التغيير لكي تنعم البلاد بالأمن، والتنمية، والرفاهية، الورقة التي تناولت بالبحث والدراسة الوصفية والتحليلية موضوع التغير الذي طرا على المجتمع الليبي بسبب الثورة وتم التطرق لأهم دوافع، ومسببات التغيير، مع سرد مفصل لأغلب العقبات والعوامل التي قد تقف في طريقه لبناء الدولة، وفي النهاية تم وضع رؤية موضوعية توضح فرص النجاح وسبل علاج الأزمة الليبية، وذلك وفق المنهجية الملائمة والمرجعية العلمية التي تخدم مثل هذه الموضوعات.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





