ثنائية المعرفة والاتصال في فلسفة ابن باجة
DOI:
https://doi.org/10.54172/6j7n0084الكلمات المفتاحية:
الفلاسفة، المعرفة، الاتصال، الأفلاطونية، الأرسطوطاليسيةالملخص
إن فلاسفة الإسلام مسبوقون في تفسيرهم للمعرفة بالقطبين الرئيسيين وهما قطب الأفلاطونية التي صبغت نظرية المعرفة بالفيض, وقطب الأرسطوطاليسية الذي يرد المعرفة إلى الحس والعقل. وقدم الفلاسفة المسلمون نماذج عديدة لا تكاد تخرج عن هذين الاتجاهين وهذا لا يعني أنهم لم يأتوا بتحليلات وشروح جديدة أسهموا بها في هذا المجال, وقد تفرع عن مشكلة المعرفة مسألة أخرى لا تقل أهمية ألا وهي مسألة الاتصال* وهي المسألة التي أهتم بها معظم الفلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا والغزالي وابن باجه وابن رشد. ويمكن القول أن ما قدموه من أطروحات لحل هذه المسألة يعد من أبرز الإضافات التي قدمت في هذا المجال, وإذا عرفنا أن هذه المسألة قد طرحها أرسطو دون أن يعطي لها جواباً حاسماً كما يقول ابن رشد.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





