تحديد لحظة موت الإنسان دراسة مقارنة في الفقه الإسلامي والقانون المدني
DOI:
https://doi.org/10.54172/d5s6q681الكلمات المفتاحية:
الفقه الإسلامي، قانون العقوبات، القانون المدنيالملخص
يكتسب تحديد لحظة موت الإنسان أهمية خاصة في المجالات القانونية والشـرعية، وهي تختلف فى قانون العقوبات عنها في قانون الأحوال الشخصية وكذلك في القانون المدني. تنتهي الحياة الإنسانية عادة بتوقف القلب الذي يتبعه فوراً توقف التنفس وفقـدان الوعي ، فتبدأ خلايا أعضاء الجسم بالموت تدريجياً حسب درجة تأثر تلك الخلايا لـنقص الأوكسجين والغذاء ودرجة تحملها للحموضة وقد ظل الطب إلى زمن قريـب يعتمـد في تحديد الموت على معيار توقف القلب والتنفس أو ما يسمى ( بالمعيار التقليدي ) وبفضـل التطور الطبي فقد تمكن الأطباء من إيقاف قلب المريض لعدة ساعات في جراحات القلـب المفتوح ، بل إن تقدم عمليات غرس الأعضاء البشرية وصل حد استئصال القلب المعطوب وإبداله بقلب جديد .إن الهدف العام من هذه الدراسة ليس مجرد تحليل جانب من جوانب العلاقة بين القانون والطب بقدر ما هو استخلاص العبر من انعكاسات المخترعات الطبيـة في مجـال القانون.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





