جدل الشك واليقين في نظرية المعرفة

المؤلفون

  • عبد ربه يوسف أبوبريق Author

DOI:

https://doi.org/10.54172/ym1mwc22

الكلمات المفتاحية:

الشك واليقين، الفلسفة، نظرية المعرفة

الملخص

لقد رافقت مشكلة المعرفة الفلسفة منذ أن وجدت، ولا زالت إلى الآن محور خِلاف مستمر في شتى ميادين العلوم الإنسانية، وما يجب أن نقر به بداية هو أن المعرفة بمختلف صورها تفترض وجود ذات أو فاعل يريد أن يعرف موضوعا قابلاً لأن يُعرف، أي أنها باختصار تفترض مسبقا بأن الموضوع شفاف يستطيع نظر الإنسان أن يخترقه ليدركه ويعلمه كما هو في ذاته. الشك "معتقد يرى أصحابه أن جهد الإنسان للحصول على المعرفة عبثٌ لا طائل منه، وإذا انصب الشك على معتقدات الناس، يصبح الشك إنكاراً، وهذا هو موقف الملحد المنكر للإله، وهذا الإنكار ينطوي على عدم الاعتقاد بوجود إله آخر، فهو إصدار حكم سلبي لا أدري يهدف إلى راحة العقل وطمأنينة النفس وحالة اللامبالاة، حيث يقول اللاأدري لا أعرف أن كان هناك إله أم لا ؟ وإذا كان هناك إله فلا أستطيع  أن أتأكد منه. فأتباع اللاأدرية يقفون موقفاً وسطاً بين نزعة الشك المطلق ونزعة القطع الجازم الذي يقول بقضايا يدعم صدقها المطلق ويدافع عنها حتى لو نقصها تدعيم عقلي أو واجهتها اعتراضات هادمة، فاللاأدري لا ينكر مواقف الآخرين إنكاراً تاماً ولا يصر على موقفه إصراراً عنيداً بل يعلق الحكم دون إثبات أو إنكار ويقول لا أدري وإن كان أكثر ميلاً إلى الشك منه إلى الجزم. والشك اللاأدري يختلف عن الشك المعرفي (الابستمولوجي) الذي يصطنع فيه الباحث الشك منهجاً للتفكير فيفرضه بإرادته ليخلص عقله من معلومات سابقة توطئة للتفكير فيها من جديد بنفسه.

التنزيلات

منشور

2024-04-23

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

أبوبريق ع. ر. ي. (2024). جدل الشك واليقين في نظرية المعرفة. مجلة المختار للعلوم الإنسانية, 28(1), 309-329. https://doi.org/10.54172/ym1mwc22

المؤلفات المشابهة

1-10 من 56

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.