الحالة السياسية في افريقية منذ انتقال الخلافة الفاطمية إلى مصر حتى وقوعها تحت حكم الموحدين (362- 554هـ)
DOI:
https://doi.org/10.54172/3j2npr37الكلمات المفتاحية:
الخلافة الفاطمية، مِصر، برقةالملخص
استطاع الفاطميون أن يؤسسوا دولة في افريقية بعد أن نجحوا في القضاء على إمارة الأغالبة التي حكمت افريقية باسم العباسيين أكثر من قرن من الزمن – سنة 296 هـ. سعى الخلفاء الفاطميون الأوائل لفتح مصر وجعلها مركزا لدولتهم الناشئة؛ لأن بلاد المغرب كثيرة الاضطرابات والثورات، ولتحقيق ذلك بدأوا في إرسال الحملات إلى مصر منذ خلافة الخليفة الفاطمي الأول المهدي وذلك في السنوات 301هـ ، 306، 321، لكنها اخفقت في تحقيق مسعاها وإن كانت قد نجحت في ضم اقليم برقة للفاطميين سنة 301هـ. انشغل الخلفيتان القائم 322- 334 هـ وابنه المنصور 334-341 ه بإخماد ثورات الخوارج في المغرب عن محاولة فتح مصر. لما تولى المعز خلافة الفاطميين 341- 365 هـ. سعى في مد سلطانة من برقة شرقا حتى المحيط الاطلسي غرباً، ثم بدأ في الاستعداد لفتح مصر التي كانت تعاني حينها من ضعف سياسي تحت حكم الاخشيديين، كما أنها تدهورت اقتصادياً بسبب قصور فيضان النيل، وتوالى سنوات المجاعات والأوبئة، فعمت فيها الفوضى والفتن، والحروب بين الجُند، بالإضافة إلى ضعف الخِلافة العباسية في تلك المرحلة، وأمام هذا الوضع بدأ الخليفة المُعز الفاطمي في الاستعداد لفتح مِصر في عام 355 هـ.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





