تعدد امكانيات الرسم من الطبيعة الليبية وعلاقتها بأركان الفن التشكيلي المعاصر
DOI:
https://doi.org/10.54172/3p8js656الكلمات المفتاحية:
الرسم – الطبيعة – المشاهد الطبيعية – إلهام الطبيعةالملخص
الرسم عمره عمر الجنس البشري، والطبيعة مصدر الإلهام للفن الطبيعي، والرسم أحد العناصر وتنقسم الفنون إلى فنون جميلة، وأخرى فنون تطبيقية، والتي يدخل فيها التصميم الصناعي وينفذ ألياً، فالرسم عنصر أساسي لكل الفنون قديماً وحديثاً، ويلعب دور مهم في ربط الجانب التطبيقي مع الفنون الجميلة التشكيلية. الموهوبون قادرون على رسم وتخطيط المظاهر المثيرة في البيئة الطبيعية بأنواعها والمحيطة بالإنسان، وفن الرسم من أقدم الفنون التي ولدت معه وتطورت بتطوره، ومن دعائم حضارات الشعوب. وقد ساعد اكتشاف قلم الرصاص الانسان على إخراج الرؤية التشكيلية والإحساس بالقيم الجمالية في الأشياء وفي الطبيعة، والإنسان الذي بدأ بالرسم كلغة قبل اكتشاف حروف الكتابة، ومع مرور الزمن تطور الإنسان ورفع من قيمة العمل الفني معتمداً على الملاحظة والتمرين المستمر، فتعلم من موسوعة الطبيعة، ومن ذهب إليها بنفسه وبأعين مفتوحة يكتشف أسرار هذه الموسوعة الطبيعية وهي المعلم الحقيقي للرسم والتلوين والتصميم بجميع أنواعه. ولأهمية دراسة الطبيعة الليبية التي هي موضوع البحث والتعرف على الطبيعة عن قرب وتحليل ما تشاهده من عناصرها كتشابك فروع أشجارها وخشونة ونعومة جذوع الأشجار والمساحات الطبيعية في حقولها والتباين في ظلالها مع قوة ضوء الشمس الطبيعي، فكان هذا البحث للتعريف بمشاهد الطبيعة الليبية المتنوعة منها الجبلية الخضراء والبرية والصحراوية والبحرية.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





