مصادر تجربة ابن مسرة الصوفية
DOI:
https://doi.org/10.54172/hxhs9w60الكلمات المفتاحية:
ابن مسرة، الفكر الإسلامي، الأفلوطينيةالملخص
لم يكن مصير فلسفة "ابن مسرة" التصوفية بأفضل حالاً ممن سبقه، أو أتى بعده، من المجددين في الفكر الإسلامي كالمعتزلة وزنادقة الزهاد (كما كانوا يسمون) والمتصوفة الشاطحين؛ فلقد أُحرقت كتبه أو أهملت كما أُسِئَ فهمه من قبل معظم ـ إن لم يكن جُلّ ـ من كتبوا عنه وعن مدرسته. لقد كانت فلسفة "ابن مسرة" خطوة جريئة نحو توحيد التجربة الفلسفية الإنسانية، وإن تعددت مداخلها ومناهجها وكذلك لغاتها، وتفعيل للفلسفة الإسلامية للاشتراك في رصف أبجدية بشرية واحدة هي لغة الوجدان المنصرف عن الواقع الزائل نحو الباطن العميق. ونحن إذ نعيد سردية "ابن مسرة" في هذه الورقة المتواضعة، نلفت النظر إلى أننا قد هدفنا إلى التركيز على نقاط أساسية تجمع "ابن مسرة" بالفيلسوف اليوناني "امباذوقليس الأكراجاسي": إن فكر "ابن مسرة" هو امتداد طبيعي لحركة التوفيق بين الدين والفلسفة كذلك الاستغراق في التجربة الروحانية هو ما لفت "ابن مسرة" إلى أفكار "امباذوقليس" الذي كلف به "ابن مسرة" كما تروي كتب المؤرخين للفكر الإسلامي بالإضافة إلى إن "ابن مسرة" قد جدد آراء "امباذوقليس" التي نجدها وقد امتزجت عنده بالأفلوطينية بعد أن نقاها "ابن مسرة" من مصطلحها الأرسطوطاليسي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





