الغربة عند الشاعر ابراهيم الاسطى عمر
DOI:
https://doi.org/10.54172/w5xvjn39الكلمات المفتاحية:
الغربة، الحزن، الرمز والتقمص، العزلة عن الناسالملخص
يشكو الشاعر إبراهيم الأسطى عمر من الغربة التي أصابته بالحزن والتوتر، حينما لم يكن مقتنعا بما يجري من حوله، فكانت غربته من داخل الوطن وليس من خارجه، أي إنه يشعر بالغربة وهو في ليبيا بسبب أن حريته مكبوتة، ولذلك كان يتحدث إلى العصفور الذي اختفى وراءه وأعطاه جلَّ ديوانه، فهو يظهر العزلة عن الناس عندما امتلأ قلبه بالأحزان، وقد أعرب عن غربته بأساليب شتَّى، عن طريق الرمز والتقمص، أو عــــــــن طريق المباشرة والوضوح، تقهره وحدته وعيشه فريدا بين أهله وذويه. وبما أنـــه مفعمٌ بالرومانسية فإنه يختار الوقوف وراء الأشياء الجميلة وراء الطيور، فيسمِّي ديوانه (البلبل والوكر) ويتخذه سبيلا إلى تدوين رحلة الغربة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





