توظيف الموت لبناء الحياة في الكائنات: دراسة تحليلية للتأمل الفلسفي لعلم البيولوجية
DOI:
https://doi.org/10.54172/djkxsz89الكلمات المفتاحية:
موت الخلايا، الشفرة الوراثية، الكائنات الحية، علماء الأحياءالملخص
لا يأتي الموت عشوائيا كما كان يظن، هذا ما توصلت إليه الحقائق الطبية الحديثة التي أثبتت أن عملية موت الخلايا في الكائنات هي عملية منظمة ومقدرة ومحسوبة وموجودة في كل خلية من خلايا الجسم، بدأ من النطفة التي خلق منها الإنسان، فبرنامج الموت يبدأ مع أول خليه خلق منها الإنسان ويرافقه حتى يموت بنظام دقيق لا يختل أبداً. خلافاً لذلك يري علماء البيولوجيا أن استموات الخلية أو بما يُعرف علميا باسم ( الموت الخلوي المبرمج). حقيقة ماثلة أمام الشيفرة الوراثية للإنسان، وأن الموت مخلوق مع خلق الإنسان مثله مثل الحياة له وظيفة يؤديها داخل كل كائن حي، ومبرمج في داخل كل خلية نووية من خلاياه الحية بدقة بالغة لهذا نعول على تأكيد وإثبات أن الموت مخلوق مثل الحياة، وأن وظيفته داخل الأحياء مقدرة بأجل في داخل الخلية وأن كلا من الأمراض والأحداث العارضة وغيرها من الأحداث الحيوية مقدر كذلك ومدون في الشيفرة الوراثية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





