توظيف الموت لبناء الحياة في الكائنات: دراسة تحليلية للتأمل الفلسفي لعلم البيولوجية

المؤلفون

  • إبراهيم حسين إبراهيم الشريف قسم الفلسفة، كلية الآداب، جامعة بنغازي Author

DOI:

https://doi.org/10.54172/djkxsz89

الكلمات المفتاحية:

موت الخلايا، الشفرة الوراثية، الكائنات الحية، علماء الأحياء

الملخص

لا يأتي الموت عشوائيا كما كان يظن، هذا ما توصلت إليه الحقائق الطبية الحديثة التي أثبتت أن عملية موت الخلايا في الكائنات هي عملية منظمة ومقدرة ومحسوبة وموجودة في كل خلية من خلايا الجسم، بدأ من النطفة التي خلق منها الإنسان، فبرنامج الموت يبدأ مع أول خليه  خلق منها الإنسان ويرافقه حتى يموت بنظام دقيق لا يختل أبداً. خلافاً لذلك يري علماء البيولوجيا أن استموات الخلية أو بما يُعرف علميا باسم ( الموت الخلوي المبرمج). حقيقة ماثلة أمام الشيفرة الوراثية للإنسان، وأن الموت مخلوق مع خلق الإنسان مثله مثل الحياة له وظيفة يؤديها داخل كل كائن حي، ومبرمج في داخل كل خلية نووية من خلاياه الحية بدقة بالغة لهذا نعول على تأكيد وإثبات أن الموت مخلوق مثل الحياة، وأن وظيفته داخل الأحياء مقدرة بأجل في داخل الخلية وأن كلا من الأمراض والأحداث العارضة وغيرها من الأحداث الحيوية مقدر كذلك ومدون في الشيفرة الوراثية.

التنزيلات

منشور

2024-05-07

إصدار

القسم

Articles

كيفية الاقتباس

الشريف إ. ح. إ. (2024). توظيف الموت لبناء الحياة في الكائنات: دراسة تحليلية للتأمل الفلسفي لعلم البيولوجية. مجلة المختار للعلوم الإنسانية, 32(1), 122-136. https://doi.org/10.54172/djkxsz89

المؤلفات المشابهة

1-10 من 16

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.