ضياع بني أمية في عصر الخلافة
DOI:
https://doi.org/10.54172/ga7tab37الكلمات المفتاحية:
سلالة بني أمية، عصر الخلافة، التراجع، التحديات السياسية، الصراعات الداخليةالملخص
كان تملك الأرض الزراعية في العصر الأموي يعد استثماراً يعود بالربح الكبير علي صاحبه ، ولما كان الأمويون يهتمون بتنمية مواردهم الاقتصادية وثرواتهم الخاصة ، فقد أقبلوا علي تكوين الضياع وتملكها ، وأدي ذلك الي ظهور ما يعرف " بضياع بني أمية" . وقد شمل هذا التعبير الي جانب الضياع ما يمتلكه الأمويون من ممتلكات أخري تغل أرباحا ، كالدور والحوانيت والقياسر والطواحين وغيرها ، وكان للأمويين وسائلهم التي تملكوا عن طريقها هذه الضياع ،كما كان لهم وسائلهم أيضا في تنميتها وإدراتها. وقد تناولت في هذه الدراسة الأصناف التي أنقسمت اليها الأرض الزراعية في عهد الخلفاء الراشدين ، ثم تحدثت عن الوسائل التي أتبعها الأمويون في تكوين الضياع والتي أستغلوا في معظمها أصناف الأرض السابقة ، والتي كان من أهمها أرض الصوافي ، ثم تحدثت عن العلاقة المتبادلة التي ربطت بين تكوين الضياع الأموية وأنتشار العمران المدني في عهدهم ، ثم ختمت البحث بالحديث عن كيفية إدارة هذه الضياع.
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





