الحالة السياسية في إقليم برقة خلال العصر الفاطمي
DOI:
https://doi.org/10.54172/jdp34d57الكلمات المفتاحية:
برقة، الدولة الفاطمية، السيطرة السياسيةالملخص
بعد أن أسس الفاطميون خلافة شيعية في أفريقيا، أرادوا لن يمدوا نفوذهم شرقًا للاستيلاء على مصر والشام وبلاد الحجاز ثم القضاء على الخلافة العباسية في بغداد. ضم الفاطميون برقه سنة 301هـ بعد ان كانت ولاية تابعة للعباسيين لكي يتخذوا منها قاعدة لأرسال الحملات لفتح مصر. ظلت برقة تحت التبعية الفاطمية، وقد استخلف عليها الفاطميون عدد من الولاة الذين ارسلوهم من افريقيا، وزودهم لحاميات عسكرية، غير ان أهل برقه واجهوا تلك الحملات بالعداء والكراهية. أستطاع الفاطميون ضم مصر إلى دولتهم، ونقلوا مقر حكمهم إليها، لكن لم يتغير موقف البرقيين من الفاطميين واستمروا في عدائهم لهم ز وتعد ثورة أبى ركوة من أخطر ثورات أهل برقة ضد الفاطميين. بعد القضاء على هذه الثورة لم يحكم الفاطميون إقليم برقة حكما مباشرً، بل وكلوا تلك المهمة لبعض زعماء بنى قرة، غير ان اغلب بني قرة كانوا ضد الفاطميين، وأصبحت برقة ملاذًا للفارين من سيطرة الفاطميين. من كل ذلك يتضح ان موقف البرقيين من الفاطمية كان عدائيا وبشكل صريح ومنذ البداية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة المختار للعلوم الانسانية تقع تحت رخصة Creative Commons Attribution 4.0 International License.. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها مجلة المختار للعلوم الانسانية مع ضمانهم بمنح أي طرف ثالث الحق في استخدام المقالة بحرية طالما تم الحفاظ على محتوياتها ومؤلفيها الأصليين والاستشهاد بالمصدر الأصلي للنشر، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).





